icon icon icon icon icon EN
الشمس والقمر
#
الشمس

انبهر الإنسان منذ القدم بالشمس وطاقتها الكبيرة والمستمرة دون أن تنضب أو تتغير، لذلك فهي التي تهب الدفء والطاقة، وتحافظ على ديمومة الحياة على الأرض، فكان من الطبيعي أن يجعل الإنسان القديم الشمس الهة له يعبدها ويحترمها بصفتها قوة عظيمة في الكون لا يستطيع أحد الاستغناء عنها أو تغيير صفاتها، فشيد المعابد الضخمة لعبادة الشمس مثل معبد الشمس في مدينة بعلبك اللبنانية، كما نحت الفراعنة تمثال "أبو الهول" رمزاً للإله "رع" اله الشمس عند هم، كما ربطوا بين اسمهم والإله رع فأصبحت أسماءهم متبوعة بالإله رع مثل "خفرع" و"منقرع" و"منكاورع" وهي أسماء ملوك الفراعنة التي أطلقت على الأهرامات الكبيرة المشهورة في الجيزة.

 

    لم يكن الإنسان يعلم منذ القدم أن الشمس التي تهبنا الدفء والطاقة، ليست سوى نجمً مثل سائر النجوم المنتشرة في كافة أنحاء القبة السماوية، ولا تتميز الشمس عن هذه النجوم سوى بقربها منا، فهي لا تبعد عن الأرض سوى 149.6 مليون كيلومتر، ويحتاج الضوء إلى 8 دقائق وثلث الثانية لقطع المسافة بين الشمس والأرض، بينما يحتاج الضوء لقطع المسافة بين أقرب النجوم من الشمس وهو (ألفا قنطورس ) والشمس إلى 4 سنوات و 3 شهور!. إن قرب الشمس منا نسبة لنجوم المجرة يفيدنا كثيراً في دراسة تركيب الشمس ومعرفة مكوناتها الرئيسية، وكيفية طبخ وإنتاج الطاقة فيها ونشاطها المغناطيسي وغير ذلك، كما أن دراسة الشمس توفر لنا المعلومات الكافية عن نجوم المجرة باعتبار أن الشمس عينة ممتازة من النجوم وفي متناول أيدينا لكي ندرسها كما نشاء!. 

الخصائص العامة للشمس تبعد الشمس عن الأرض في المتوسط 149 مليون و597 ألف و893 كيلومترا، وهي المسافة التي نسميها "الوحدة الفلكية"Astronomical Unit ، وتبعد الشمس عن مركز مجرتنا "درب التبانة"Milky Way 28 ألف سنة ضوئية، وتدور حول مركز المجرة بسرعة 220 كلم/ثانية، وتكمل الدورة الواحدة حول مركز المجرة كل 225 مليون سنة، وتسمى هذه الدورة (الدورة الكونية) أو (السنة الكونية) Cosmic Year لم تكمل السنة الشمسية دورتها حول مركز المجرة منذ عهد الديناصور الذي عاش على سطح الأرض قبل حوالي 65 مليون سنة!، أما كثافة الشمس فتبلغ 1.49 من كثافة الماء وهي بذلك قريبة جدا من كثافة كوكب المشتري، وتبلغ كتلتها 1.989 مليون بليون بليون طن، أو بلغة أسهل يمكن القول أن كتلة الشمس تساوي مقدار 332.946 مرة قدر كتلة الأرض، أو بمقدار 700 ضعف كتلة الكواكب السيارة مجتمعة، ويصل قطر الشمس إلى مليون و392 ألف كيلومتر، أي أن حجم الشمس أكبر من حجم الأرض بحوالي مليون و303 آلاف و600 مرة، ويبلغ معدل درجة حرارة السطح 5500 درجة مئوية، بينما معدل درجة الحرارة في باطن الشمس (النواة) فتصل إلى 15 مليون درجة مئوية، كما تدور الشمس حول محورها (يومها) كل 25.4 يوماً أرضياً في المعدل.



  الشمس
القمر

هو أقرب الأجرام السماوية للأرض، وهو الجرم السماوي الوحيد الذي يدور حولها، كما أنه أقرب الأقمار للشمس في المجموعة الشمسية، على اعتبار أنه لا تدور حول عطارد والزهرة أية أقمار . ويمكن إعتبار القمر مع الأرض جرمين ثنائيين بسبب ضخامة القمر الأرضي نسبة للأقمار الأخرى. وكان القمر الهدف الأول للهبوط على سطحه في عصر الفضاء. جذب القمر اهتمام الإنسان منذ القدم، فهو يضيء سطح الأرض ليلاً عندما يكون مكتملاً، وهذا ساعد الإنسان على الصيد ليلاً، كما أنه استخدمه كساعة كونية لتقسيم وقته وتحديد الأزمنة والعبادات والمناسبات الدينية، ولا زالت الديانات وخاصة الدين الإسلامي الحنيف يعتبر القمر الأداة الرئيسية لتحديد بدايات الشهور وخاصة شهر رمضان المبارك وشهر شوال لتحديد نهاية الصوم، وشهر ذي الحجة لتحديد موسم الحج والوقوف بعرفه، وغيرها من العبادات التي لا يتم تحديدها بدون رؤية الهلال.

 

 الخصائص العامة يبلغ قطر القمر 3476 كيلومترا، ويبعد عن الأرض في المتوسط 384 ألف و400 كيلومتر من سطح الأرض لسطح القمر، ويدور القمر حول محوره في 27 يوماً و7 ساعات و43 دقيقه و11.87 ثانية، ويدور حول الأرض في نفس المدة تماماً وحتى بكسر الثانية، أي أن يوم القمر مساو لفترة دورانه حول الأرض، وهي الخاصة الشائعة بين أقمار الكواكب السيارة، لذلك فليس القمر الأرضي الوحيد الذي يتساوى يومه مع سنته، ولذلك يظهر نصف واحد فقط من القمر متجها نحو الأرض منذ أن خلق الله الأرض والقمر، ولم نر النصف الآخر من القمر سوى في عصر الفضاء وزيارة المركبات الفضائية للقمر وتصوير النصف الآخر منه. يميل محور دوران القمر على مداره حول الأرض بزاويه مقدارها 1.53 درجة، كما يميل مداره حول الأرض على دائرة البروج ما بين 4.58 درجة إلى 5.9 درجة. تبلغ كثافة القمر 3.342 من كثافة الماء، اما كتلته فتصل إلى 0.0123 من كتلة الأرض، أما حجمه فيصل إلى 0.0203 من حجم الأرض، بينما تبلغ سرعة الافلات من سطحه 2.38 كيلومتر في الثانية، أما جاذبية سطح القمر فتصل إلى 0.1653 من جاذبية سطح الأرض. *

أوجه القمر Moon Phases للقمر دائماً نصف مضاء وهو النصف المواجه للشمس، ونصف مظلم وهو البعيد عن أشعة الشمس، ونرى من الأرض جزءاً من النصف المضاء كل ليله، ويعتمد حجم الجزء المضاء المشاهد من الأرض على موقع القمر بالنسبة للأرض. فعندما يكون القمر على خط واحد بين الشمس والأرض، أي يكون القمر في الاقتران، فإننا لا نرى القمر من الأرض على الاطلاق، وذلك لأن النصف المضاء بأكمله يكون باتجاه الشمس ، والنصف المظلم باتجاه الأرض، ويسمي العرب القمر عندما يكون في هذه الحالة (المحاق) أي انمحق القمر عن الرؤية، ويتم تحديد نهاية الشهر القمري ونهايته فلكياً عندما يكون القمر في الاقتران، ويطلق الفليكون الاجانب على القمر عندما يكون في الاقتران (القمر الوليد)New Moon . ثم يتحرك القمر نحو الشرق فيظهر جزء صغير من طرف النصف المضاء للقمر على شكل هلال نحيل، ويرى بعد غروب الشمس مباشرة فوق الأفق الغربي ويسمى القمر في هذه الحالة (هلالا) ويستمر حتى الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة أو الاقتران، ثم يزداد حجم النصف المضاء من القمر بالظهور عبر الليالي حتى يقطع القمر 90 درجه في مداره حول الأرض، أي ربع مداره، ويسمى القمر في هذه الحالة (التربيع الأول)First Quarter ويظهر القمر عند التربيع الأول في وسط السماء على شكل نصف قمر بعد غروب الشمس مباشرة، ويكون عمر القمر في هذه الحالة 7 ليال، ثم يكمل القمر دورانه حول الأرض متجهاً نحو الشرق كل ليلة بمعدل 13 درجة في السماء، حتى يقطع 180 درجة في مداره حول الأرض أي نصف مداره، ويظهر القمر مشرقاً في السماء جهة الشرق بعد غروب الشمس مباشرة، ويغيب عند شروق الشمس، ويسمى القمر في هذه الحالة بدرا (القمر المكتمل)Full Moon حيث يظهر النصف المضاء من القمر بأكمله كونه يكون باتجاه الشمس والارض معاً، أي تكون الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، ويكون عمر القمر عندما يكون في الاكتمال (14) ليله. ثم يكمل القمر دورانه حول الأرض ماراً بأطوار معاكسه تماماً للأطوار السابقة، حيث يمر بطور (التربيع الثاني)Second Quarter بعد مرور 21 ليله، ثم يعود للاقتران من جديد معلناً نهاية الشهر وبداية شهر جديد. * خسوف القمر The Lunar Eclipse عندما يكون القمر في الإكتمال، فإنه يكون قريباً من مخروط ظل الأرض المتكون خلفها، ولا يمر القمر من ظل الأرض كلما كان القمر مكتملاً، وذلك بسبب ميلان مدار القمر على دائرة البروج ومقداره 5 درجات و8 دقائق، لذلك فهو يمر فوق ظل الأرض أو تحته فينجو من الأسر في ظل الأرض لكن في بعض الأحيان يمر القمر من خلال ظل الأرض فيقع أسيراً في ظلها ويحدث الخسوف. ويمر الخسوف القمري في المراحل التالية:

 1- بداية شبه الظلPenumbra وهو دخول القمر في الخيال الخفيف الموجود حول الظل الثقيل للأرض، ورؤية شبه الظل أو تمييزه عملية صعبة على الناس العاديين الذين ليست لهم خبرة في رصد القمر والخسوف، حيث يظهر خفوت بسيط في لمعان القمر قبل دخوله ظل الأرض، وقد سمي العالم العربي المعروف (البيروني) شبه الظل (الشوب).

2- بداية الخسوف الجزئيPartial Eclipse وهو دخول القمر في ظل الأرض الحقيقي، ويبدأ الخسوف بزحف ظل الأرض القاتم على الجزء الشرقي من قرص القمر، لذلك يبدأ الخسوف جزئياً، لدخول جزء من القمر في ظل الأرض، ويسمى الخسوف في هذه الحالة الخسوف الجزئي، وقد يدخل جزء من القمر في ظل الأرض وليس كله طيلة فترة الخسوف أي من البداية وحتى النهاية، ولكن إذا دخل القمر بأكمله في ظل الأرض فيسمى الخسوف في هذه الحالة (الخسوف الكلي).

3-الخسوف الكليTotal Lunar Eclipse وهو دخول القمر بأكمله في ظل الأرض، لذلك يكون الخسوف في هذه الحالة كلياً.

4- مرحلة نهاية الخسوف الكلTotal Eclipse End وهي المرحلة التي يبدأ فيها الطرف الشرقي من القمر بالخروج من ظل الأرض والتعرض لأشعة الشمس من جديد.

5- مرحلة نهاية الخسوف الجزئيPartial Eclipse End وهي الفترة التي ينتهي فيها الخسوف الجزئي للقمر، وخروج القمر بأكمله من ظل الارض.

6- مرحلة الخروج من شبه الظل Penumbra End وهي خروج القمر من شبه الظل من جهة الظل الشرقية. لا يختفي القمر كلياً أثناء الخسوف الكلي، بل يكتسي اللون الأحمر النحاسي، هذا الاحمرار ناتج عن ضوء الشمس الذي يتشتت في الغلاف الغازي الأرضي، حيث يمتص الغلاف الغازي الأرضي جميع أشعة الطيف الشمسي باستثناء الطيف الأحمر صاحب أطول موجه في أمواج الطيف الشمسي، فيكمل طريقه من أطراف الكرة الأرضية باتجاه القمر فيظهر بلون أحمر نحاسي، ولولا هذه الظاهرة لاختفى القمر أثناء الخسوف. وتعتمد شدة اللون الأحمر النحاسي الذي يكتسي به القمر أثناء الخسوف على طبيعة الغلاف الغازي للأرض، فإذا كانت نسبة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون عاليه، فإنها تمنع كمية كبيرة من الأشعة الحمراء من اختراق الغلاف الغازي الأرضي والسقوط على سطح القمر، لذلك يظهر القمر أثناء الخسوف الكلي قاتماً ومائلاً إلى السواد، أما إذا كانت نسبة الغازات الملوثة قليله في الغلاف الغازي الأرضي، فإن نسبة كبيرة من الأشعة الحمراء تسقط على القمر فيظهر بلون أحمر نحاسي خفيف. ومن هذا المفهوم يمكن دراسة طبيعة ومدى تلوث الغلاف الغازي الأرضي. وقد حدث خسوف كلي للقمر يوم 9/12/1992م وظهر القمر آنذاك بلون أحمر ثقيل مائل إلى السواد، وفسر الفلكيون ذلك بالغازات الثقيلة التي نفثها بركان (بونوتوفا) في الفلبين قبل عام من الخسوف المذكور.

 كسوف الشمس The Solar Eclipse إن أروع حدث فلكي يمكن مشاهدته بالعين المجردة من الأرض هو كسوف الشمس وخاصه الكسوف الكلي، فهو حدث مثير بكل معنى الكلمة، حيث ينقطع ضوء الشمس في وضح النهار لبضع دقائق فتظهر النجوم ويحل الظلام ويسود هدوء غريب. يحدث كسوف الشمس عند وجود القمر في المحاق أو الاقتران، وهي حالة مخالفه لخسوف القمر الذي يقع عندما يكون القمر في الاكتمال ، لذلك فالفرق بين حدوث الخسوف والكسوف إذا حصلا في نفس الشهر هو 14 يوماً تماماً، وعندما يكون القمر في المحاق فإنه يمنع عند حدوث الكسوف الشمسي وصول أشعة الشمس الى مناطق معينه على سطح الأرض، هذه المناطق التي يقع عليها ظل القمر هي التي تشاهد الكسوف، ولا يحدث –كما ذكرت- الكسوف الشمسي كلما كان القمر في المحاق بسبب ميلان مدار القمر على دائرة البروج 5 درجات و 9 دقائق، ولكن في بعض الأحيان يتطابق مدار القمر مع دائرة البروج عند وجود القمر في المحاق فيحصل الكسوف. ويصنف الكسوف إلى ثلاثة أشكال رئيسية هي :

1- الكسوف الكليTotal Solar Eclipse ويحدث إذا غطى القمر كل قرص الشمس، وهو أكثر حالات الكسوف إثارة، ولا يمكن حدوث الكسوف الكلي (فترة الاكتمال) لمدة تزيد عن 7 دقائق و31 ثانية على الرغم أنه لم يتم رصد كسوف للشمس وصل هذه المدة حتى الآن، وأطول كسوف للشمس تم رصده حتى الآن هو الكسوف الكلي الذي حصل في الفلبين يوم 20/6/1955 ومكث الكسوف آنذاك 7 دقائق و8 ثوان، وبالطبع فإن مدة الكسوف الكلي هي بالنسبة لشخص واقف على سطح الأرض، حيث يمر ظل القمر على المشاهد بسرعة معينة تصل إلى 3000 كيلومتر في الساعة ويقطع ظل القمر خلال فترة الكسوف الكلي عدة آلاف من الكيلومترات، ولكن بالنسبة لشخص معين واقف على سطح الأرض فإنه لا يرى الكسوف الا لعدة دقائق وهي فترة عبور ظل القمر من هذه المنطقة، وعلى اعتبار أن فترة الكسوف الكلي لا تزيد على بضع دقائق وهي فترة غير كافية لدراسة الكسوف والظواهر العلمية الناتجة عنه، لذلك يلجأ الفلكيون عادة لاستخدام الطائرة النفاثة للطيران بسرعة تصل إلى 3000 كيلومتر في الساعة وهي سرعة ظل القمر على سطح الأرض، بحيث يستطيع الفلكيون رصد الكسوف أثناء اكتماله لمدة تصل إلى 70 دقيقه، وخير مثال على ذلك هو الكسوف الكلي الذي حصل يوم 30 حزيران سنة 1992م، فقد بدأ الظل بالزحف على سطح الأرض في تمام الساعة 9 و50 دقيقة وانتهى الساعة 14 و29 دقيقه أي استمر الكسوف لمدة تصل إلى 5 ساعات تقريباً ، لكن الشخص الواقف على نقطة معينه فإنه يشاهد الكسوف الكلي لمدة 5 دقائق و20 ثانية. واثناء اكتمال الكسوف الشمسي تحدث ظواهر طبيعية غريبه، حيث تهبط درجة الحرارة في الهواء، ويحل الظلام، وتظهر النجوم البراقة والكواكب اللامعة وقد تظهر مذنبات قريبة من الشمس لا تشاهد سوى عند حدوث كسوف الشمس، وتهب رياح خفيفه، وتختبئ الحيوانات في جحورها، وتعود الطيور إلى أعشاشها وتبدأ بعض الحشرات بالصفير. ولا يجوز النظر إلى كسوف الشمس الجزئي مباشرة على الإطلاق إلا باستخدام نظارات واقية خاصة برصد الكسوف، وإذا رصد الشخص كسوف الشمس الجزئي أي قبل اكتماله فإن هذا كفيل بفقدان البصر بشكل دائم، وسبب ذلك أن الشمس تطلق أشعة غير مرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء وهي أشعة ضارة جداً بشبكية العين. كان الإنسان في الماضي يرتعد خوفاً ورعباً من الكسوف الشمسي، فقد كان يعتقد أن وحشاً أو تنيناً ضخماً ابتلع الشمس أو أن جسماً سماوياً ضخماً اصطدم بها وأن نهاية الكون قد اقتربت، وكانوا يظنون أن كسوف الشمس يؤدي إلى وقوع الكوارث مثل الزلازل والبراكين والفيضانات وموت شخصيات مهمة، لكن الدين الإسلامي الحنيف بين خطأ تصورات القدماء فعندما توفي إبراهيم ابن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كسفت الشمس فاعتقد بعض الناس أن كسوف الشمس هو بسبب موت إبراهيم، فرد النبي صلوات الله عليه بقوله (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته).

 

2- الكسوف الحلقي Annular Solar Eclipse يحدث الكسوف الحلقي عندما يكون القمر في نقطة الأوج عند الكسوف، أي في ابعد نقطة للقمر من الأرض، لذلك يظهر قرص القمر صغيراً نسبياً، وعندما يحدث الكسوف لا يغطي قرص القمر كل قرص الشمس، اذ تظهر الشمس أكبر من قرص القمر فتظهر أطراف الشمس حول القمر على شكل حلقة مضيئة، وهو من الكسوفات الجميلة حقاً.

 

3- الكسوف الجزئي Patial Solar Eclipse وفي هذا النوع من الكسوفات يحجب القمر جزءاً من قرص الشمس وليس كله، لذلك يكون الكسوف جزئياً، وهو حدث فلكي قد يهم الهواة ولكنه غير مثير خاصة إذا كانت نسبة حجب الشمس قليله.



القمر